تقرير: هبة محمد
خفَّ زخم استقبال “معرض الرياض للكتاب” وكأنَّ السعودية حدَّدت وجهتها واختارت الانحياز للتسلية على حساب المعرفة.
بدا في تنظيم “هيئة الأدب والنشر والترجمة” السعودية للفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض، في العام الحالي، شيء من المغامرة لتنويع فصول الثقافة في عاصمة انحاز حكامها علناً إلى تغليب فصل واحد هو الترفيه الصاخب.
بدت خطوة الهيئة مغامرة أو محاولة لإنقاذ البلاد الغارقة بالثقافة الجديدة والمتخلفة عن المعرفة بكل أشعارها ومسارحها وندواتها ليذوي بريق المهرجانات الثقافية على حساب الحفلات الموسيفية.
لم يعد معرض الكتاب فسحة جاذبة في السعودية المفعمة بفائض من الترفيه الموجه. فهل حدَّدت السعودية موقفا صارما بتفضيل التسلية على المعرفة أم ما زال بالإمكان إنقاذ الحدود الفاصلة بين برامح الترفيه ومحافل الثقافة؟