السعودية/ نبأ- قالت صحيفة "الشرق الاوسط"، يوم الثلاثاء، ان هناك اربعين برج مراقبة موضوعة على الحدود مع العراق لصد محاولات التسلل الى اراضيها من قبل المجاميع الارهابية.
وأفادت الصحيفة انه في مركز جديدة عرعر، وهو أحد 5 مراكز حدودية في شمال السعودية، اتضح أن هناك قرابة 40 برج مراقبة على الحدود الشمالية للسعودية، ويغطي مساحة نحو 20 كيلومترا من جميع الجهات، حيث يرصد المراقبين في غرفة العمليات من كل مركز حدودي، الأهداف التي يجري الاشتباه بها، وبالتالي يتم مراقبتها، حتى التأكد من نوعية الهدف.
وبيّنت ان الأبراج الثابتة والمتحركة على طول الشريط الحدودي أصبحت، تحل محل دوريات حرس الحدود، التي كانت تنتشر في منطقة الحرم الحدودي، حيث كان العمل يعتمد على مسح حدود المملكة بشكل يومي، ومتابعة أي أثر سواء كان داخل أو خارج الحدود السعودية، فيما كانت تجري اشتباكات مع متسللين داخل الحرم الحدودي.
واضافت ان كل مركز فرعي على الحدود السعودية العراقية يتكون، من غرفة مراقبة لاستقبال البلاغات والأهداف بعد تحديدها، وتحويلها على السيارات الحديثة، التي تحدد مكان الهدف، وعددها 6 سيارات في كل مركز تابعة للمشروع الحديث، بحيث تتكون السيارة من سائق، ومراقب، وقناص.
وتابعت ان مراقبة الحدود الشمالية (اي الحدود مع العراق) تضمن، على أبراج متحركة وكاميرا حرارية، تستخدم في المناطق ذات التضاريس الصعبة، وضمنها الأودية وبعض الأشجار الكثيفة، التي يصعب ملاحظة ما يجري بداخلها.
واشارت "الشرق الأوسط" الى ان مركز القيادة والسيطرة الرئيس يستقي المعلومات والبيانات بشكل آلي وآني من مراكز القيادة والسيطرة بقطاعات حفر الباطن، والشعبة، ورفحاء، والعويقلية، وجديدة عرعر، وطريف التي يربط بعضها ببعض شبكة ألياف بصرية وشبكة اتصالات سلكية ولا سلكية، وشبكة مراقبة الحدود.
وتعرضت السعودية الى هجوم مسلح من على الحدود مع العراق اعقبه تفجير انتحاري بحزام ناسف اسفر عن مقتل قائد حرس الحدود الشمالية، وضابط برتبة عقيد، واصابة جندي، في هجوم يبدو انه يحمل بصمات نظيم داعش الارهابي.