تقرير: سناء إبراهيم
نَجَت العاملة الكينية فيث نجيري نجوجي، ابنة الـ 28 عاماً، من الموت على يد أرباب العمل في السعودية، وعادت إلى عائلتها في نيروبي على كرسي متحرك، وهي تُعاني الشلل وانعدام الحركة.
قاست العاملة الكينية على مدى 5 أشهر حرمانها من العلاج ورفض شركات الطيران نقلها إلى بلدها بسبب وضعها الصحي، ولكن بعد تَدَخُّل حاكم نيروبي السابق مايك سونكو، نَجَت الفتاة وتَأمَّنت لها فترة علاجها في بلدها.
وتنضم الفتاة الكينية إلى قائمة الكينيين الذين عادوا إلى بلدهم، بعد أنْ نجوا من سوء المعاملة والتعذيب والأذى النفسي والجسدي في السعودية، وكُتِبَتْ لها المُحافظة على حياتها على غير حال بعض أبناء بلدها الذين عادوا جثثا هامدة جراء الانتهاكات التي وقعت عليهم خلال عملهم في المملكة.
وانتقد حاكم نيروبي السابق تَجاهُل حكومة بلاده تهديد السعودية المتواصل لحياة الكينيين العاملين هناك، واصفا الإهمال بالهراء.
>> قراءة: جنى الشامي