تقرير: سهام علي
تعيش الطفلة السويدية “صوفيا فيا” ذات الأعوام 17 في دوامة من البكاء والهلع خشية أن تُترك بمفردها.
تنتابها حالات صرع وقلق دائمين عقب سحبها بواسطة دائرة الشؤون الاجتماعية في 5 أبريل 2019، وفق ما ترويه والدتها السويدية كريستينا.
قررت الرعايا الاجتماعية أو ما تعرف”السوسيال” سحب الطفلة بعد اتهام الأم باصابتها بمرض نفسي خطير يعرف بالاضطراب المفتعل، لكن تبين لاحقا أن الأم لا تعاني من اية مشاكل وهناك خطأ في التشخيص، غير أن ذلك لم يمنع السلطات من سحب الطفلة وإيداعها في مكان مخصص للطوارئ لمدة شهرين.
صوفيا اليوم غير قادرة على تكوين أسرة، ولا تأسيس عمل، ولا تستطيع حتى العودة إلى المنزل بسبب إصابات الدماغ الناجمة عن ما تعرضت له من تعذيب وأخطاء دوائية.
بحسب كريستينا فإن الانتهاكات تتعلق بتحريف أقوال الأطفال واعترافات الأسر لإعطاء حق سحب الطفل وإيداعه لإحدى الدور الحاضنة، واشارت الى ان إدارة السوسيال ما تزال تتحفظ على حالة صوفيا ولم تسلم ملفها للشرطة للتحقيق في جميع الادعاءات.
هذه الحادثة دفعتنا للاشارة الى العائلات المهاجرين الذين يعانون من ظاهرة سحب أطفالهم، حيث اشتكى العديد من وجود تمييز وعدم التزام بالقانون خاصة وأن السحب عشوائي ولا يراعي الأضرار التي تلحق بالأطفال.