تقرير: هبة محمد
تتعرَّض مصر لمزيد من الضغوط للإسراع بإجراءات الخصخصة وبيع أصول الدولة للمستثمرين الإماراتيين، وفق موقع “أفريكا إنتلجنس”، الذي يوضح، في تقرير، أنَّ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي “يعيش حالة من الحيرة بين الاستجابة لطلبات الرئيس الإماراتي محمد بن زايد وقلق قيادات الجيش المصري المرتابين من الحماسة الإماراتية”.
يصف الموقع الاستخباراتي الفرنسي الإمارات بأنَّها “من أشرس المنافسين الخليجيين على شراء أصول الدولة المصرية، لكن اللواءات المصريين مُعْتَرِضون على منح الإمارات استثمارات في منطقة قناة السويس التي تُؤَمِّن 10 بالمئة من التجارة البحرية العالمية”.
فالضغوط الإماراتية لانتزاع مزيد من الاستثمارات على ضفاف القناة هو الموضوع الأبرز لحرب التوترات والخلافات الداخلية في مصر، والخصخصة ستشمل بيع شركات عدة تابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وهو واحد من أهم الأنشطة الاقتصادية للجيش المصري.
ويتطلع ابن زايد إلى السيطرة على “الشركة الوطنية للبترول” مما سيُمكِّن صندوق الثروة السيادي الإماراتي من الاستحوذ مباشرة على الأراضي التي تملكها الشركة في منطقة شرق دلتا النيل بالقرب من قناة السويس، وهو ما يعتبره لواؤات مصر وخاصة في “جهاز الاستخبارات العامة” أنَّه “تهديد للسيادة المصرية”.
>> قراءة: جواد أحمد