تقرير: سهام علي
طالبت منظمة يمنية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان الأمين العام للأمم المتحدة بأنْ يُعامل السعودية بالمعايير نفسها التي تُنفَّذ على الأطراف الأخرى، وأشارت الى انه لا يوجد مبرر لشطب التحالف السعودي من قائمة العار، حيث يواصل انتهاكاته الجسيمة بحق الأطفال في اليمن.
ووثّقت منظمة “مواطنة لحقوق الإنسان”، في بيان عن الانتهاكات خلال عام 2022، اغتصاب القوات السودانية التابعة لـ “التحالف السعودي” 6 فتيات قاصرات، تتراوح أعمارهن بين 11 و16 عاماً، وامرأة تبلغ من العمر 35 عاماً، واختطاف فتاة عمرها 15 سنة وامرأة أخرى عمرها 23 سنة في حيران في محافظة حجة الحدودية بشمال غرب اليمن، والاعتداء عليهما جسدياً.
وتزامنت هذه الانتهاكات مع حملة إجبارية لتجنيد الأطفال في المديرية للقتال إلى جانب التحالف.
وقالت رئيسة المنظمة، رضية المتوكل، إنّ “وقائع العنف الجنسي هي جزء من سلسلة الانتهاكات المُروّعة بحق المدنيين في اليمن”، ودعت المتوكل المجتمع الدولي إلى “إنشاء آليّة دوليّة للمساءلة الجنائيّة وفتح تحقيق في وقائع العنف الجسدي، وتقديم الجناة إلى العدالة، وتعويض الضحايا”.