اليمن/ نبأ – استنكرت وزارة الخارجية اليمنية ما جاء في التصريح الصحافي الأخير لمجلس الأمن بشأن اليمن، واعتبرته “محاولة للتلاعب في التعامل مع حقائق الأحداث”.
ودَعت الوزارة، في بيان، مجلس الأمن إلى “وقف ازدواجية المعايير، وإلى فهم طبيعة الرسالة التحذيرية التي نفَّذتها القوات المسلحة في هجوم “ميناء الضبة” مؤخراً، في محافظة حضرموت.
وأكدت أنَّ الرسالة “لم تكن عدوانيةً إنَّما كانت رسالة تحذيرية داخل المياه الإقليمية اليمنية ومُوجَّهةً لردع من سوَّلت لهم أنفسهم الاستمرار في نهب وسرقة ثروات اليمن النفطية والطبيعية”.
وكان مجلس الأمن قد أدان في بيان يوم الأربعاء 26 تشرين أول / أكتوبر 2022، عملية القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت منع سفينة من نقل نفط منهوب من حضرموت إلى خارج اليمن، واعتبر المجلس أنَّ ذلك “تهديد خطير لعملية السلام واستقرار اليمن”.
جدير ذكره أنَّ المُتحدِّث باسم القوات المسلحة اليمنيّة العميد يحيى سريع أعلن، يوم الجمعة 21 تشرين أول / أكتوبر 2022، عن أنَّ “القوات نفَّذت عملية تحذيرية بسيطة لمنع سفينة نفطية كانت تُحاول نهب النفط الخام عبر “ميناء الضبة” في محافظة حضرموت، بعد مُخالفتها القرار الصادر عن الجهات المُختصّة بحظر نقل وتصدير المشتقات النفطية السيادية اليمنية”.