إيران/ نبأ – توعَّد القائد العام للحرسِ الثوري، اللواء حسين سلامي، النظام السعودي بـ “الانتقام” على خلفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مرقداً دينياً في مدينة شيراز الإيرانية.
وتوجَّه سلامي، خلال مراسمِ تشييع شهداء الهجومِ الإرهابي، للنظام السعودي بالقول: “هذا النظامُ المهترئ لن نتركه وسننتقم منه وننزع أمنه”، مضيفاً أنَّ “الإعلام الأمريكي والإسرائيلي والسعودي يستهدف زرع الفتنة في البلاد”.
وشيَّعَ آلاف الإيرانيين، يوم السبت 29 تشرين أول / أكتوبر 2022، جثامين شهداء الهجوم الإرهابي على مرقد السيد أحمد ابن الإمام موسى الكاظم عليه السلام.
وانطلق التشييع من “ساحة الإمام الحسين” في شيراز، وحضره عدد من أهالي محافظات ومدن إيرانية عدة، إلى جانب عوائل الشهداء ومسؤولين مدنيين وعسكريين.
وحمل المُشيِّعون صور الشهداء والأعلام الإيرانيّة وردَّدوا شعارات مُندِّدةً بالهجوم الإرهابي ومُتمسِّكة بالنظامِ الاسلامي وداعمة للقوات الأمنية في مواجهة المؤامرات التي تستهدف البلاد.
وكان تنظيم “داعـ ـش” قد تبنَّى الهجوم الذي نفَّذه إرهابيون مُسلَّحون، يوم الأربعاء 26 تشرين أول / أكتوبر 2022، على المرقد في مدينة شيراز، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الزوار.
إيران: السعودية متورطة بالشغب والعنف
وفي سياق متصل، اتهمَت إيران الولايات المتحدة بالتدخُّل لإشعال توترات واضطرابات على أراضيها.
واتهمَت وزارة الأمن الإيرانية وجهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي أي آيه” والمخابرات البريطانية وجهاز “الموسادَ” والمخابرات السعودية بـ “لعب دور في أعمال الشغب والعنف بهدف زعزعة الأمن في إيران”.
وأشار البيان إلى أنَّ “مخابرات هذه الدول المعادية قامَت بتهريب معدّات حربية وتجسُّسية للشبكات التي تعمل لمصلحتها داخل البلاد”.
جدير ذكره أنَّ إيران شهدت مؤخراً أعمال شغب على خلفية مزاعم عن تَعَرُّض الشابة المتوفاة مهسا أميني لاعتداء من قبل الشرطة أدى إلى وفاتها، بينما سبَّبت أعمال الشعب مقتل وإصابة عدد من المدنيين والشرطة.