تقرير: سهام علي
رداً على قرار السعودية خفض إنتاج النفط، ناقشت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المسائل المتعلقة بالمُساعدات العسكرية المُقدَّمة إلى المملكة، وكذلك إجراء تغييرات كجزء من إجراءاتها العقابية ضدها.
ومن الأمور التي تم طرحها وأوردتها شبكة “أن بي سي” الإخبارية الأميركية نقلاً عن مسؤولين عسكريين، إبطاء تقديم المساعدات العسكرية، بما في ذلك تأخير تسليم شحنات من صواريخ “باتريوت”، علماً أنه لدى السعودية عقد لشراء 300 صاروخ مُوجَّه تستخدم في أنظمة الدفاع الجوي، إضافة إلى استبعاد السعوديين من أي تدريبات ومشاركات عسكرية مُقبلة كالاجتماعات أو المؤتمرات الإقليمية، إلى جانب مسائل متعلقة بوجود القوات الأميركية، كأعداد الجنود وما الذي يفعلونه هناك وتكلفة نشرهم في السعودية.
وأكد مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون أنَّه لا يوجد حتى الآن أي مناقشات جادة بشأن تغيير طبيعة وجود القوات الأميركية في السعودية في الوقت الحالي.