فرنسا/ نبأ – أثار نواب فرنسيون في “الجمعية الوطنية الفرنسية” ارتكاب حكومة البحرين انتهاكات لحقوق الإنسان، وقالوا إنَّ العلاقات بين الحكومة الفرنسية ونظيرتها البحرينية “تتناقض مع قيم فرنسا الديمقراطيّة في ظل اضطهاد النّظام الحاكم الذي لا يُطاق”.
وأكد النّائب الفرنسي ديفيد حبيب وزيرة الخارجيّة الفرنسيّة كاثرين كولونا أنَّ “الوضع (في البحرين) قمع واسع النِّطاق يؤثّر على العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان”، وشدّد على “ضرورة قيام فرنسا بضغط دبلوماسي حقيقي على حكومة البحرين بشأن انتهاكات حقوق الإنسان”، وفق ما أورد موقع “صوت المنامة”.
وحذَّر النّائب بيار دارڤيل وزيرة الخارجيّة الفرنسية من إمكان أنْ تلغي حكومة البحرين الحريات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، وسأل عن “خطط الوزارة والدّبلوماسيّة الفرنسيّة لمعالجة عدم احترام حقوق الإنسان في البحرين”.
وقدّم عرضاً مُفصّلاً حول انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها حكومة البحرين، وتضمّن العرض “دعم السعودية العسكري لهذا القمع العنيف، واستمرار النّظام الحاكم في البحرين في سحق كلّ معارضة بقمع شديد القسوة، ومقاضاتهم وسجنهم بصورة منهجيّة”.
وسأل النّائب فيليب جوسلين الوزيرة عن “الإجراءات التي ستتَّخذها بشأن الاضطهاد والتعذيب التعسُّفي والإعدام الذي تشهده البحرين، والانتهاكات التي تستهدف بشكل أساسي النّشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان”.
وعدَّد جوسلين بعض الانتهاكات للحكومة البحرينية “في مهمَّتها لإبقاء الديمقراطيّة خارج البلاد، مثل القيود المفروضة على حرية التنقُّل، والحرمان من الجنسيّة، فضلًا عن التّعذيب وغيره من سوء المعاملة أثناء الاحتجاز”.