مسؤولون سعوديون وإماراتيون في مؤتمر "أديبك 2022" في أبوظبي (موقع "العين" الإماراتية)

للمرة الأولى منذ توتر العلاقات.. مسؤولون سعوديون وأميركيون يجتمعون في أبوظبي

الإمارات/ نبأ – جمع معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2022” مسؤولي الطاقة في السعودية والولايات المتحدةِ، لأوّل مرة بعد توتُّر العلاقات بين البلدين على أثر قرار تحالف “أوبك بلاس” للدول المنتجة للنفط خفض الإنتاج.

ودافع مسؤولو السعودية والإمارات عن قرار “أوبك بلاس”، وأكدا أنَّ القرار جاء نتيجة مخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.

وقال وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، في كلمته في المؤتمر، إنَّ “السعودية والإمارات تُعزِّزانِ الإنتاج والتكرير وتعملانِ على إنتاج الهيدروجين النظيف”، واصفاً البلدينِ بـ “التوأمين في الإجراءات المتعلقة بإنتاج الطاقة والتغيُّرِ المناخيّ”.

وعلَّق على قرار “أوبك بلاس” خفض الإنتاج، وقال إنَّ “السعودية ليست مدينة لأحد”، وإنَّ التحالف “اتخذ القرار من أجل مستقبل الطاقة”.

من جهته، قال مبعوث الطاقة الأميركي، آموس هوكشتاين، إنّه “يجب تسعير الطاقة بطريقة تسمح بالنمو الاقتصادي”، لافتاً الانتباه إلى أنَّ “هناك حاجة لمزيد من الاستثمارِ في قطاع النفط والغازِ”.

وكان “أوبك بلاس”، قد وافق، يوم الأربعاء 5 تشرين أول / أكتوبر 2022، على خفض الإنتاج بمعدّل مليوني برميل يومياً في تشرين ثاني / نوفمبر 2022.

وأوصت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة للتحالف الذي تُشكِّل روسيا والسعودية إحدا أبرز أعضائه، بخفض حدود إنتاج النفط بهدف “وقف الانحدار في أسعار النفط الناجم عن ضعف الاقتصاد العالمي”.

واثر ذلك، صرح الرئيس الأميركي جو بايدن ومسؤولون أميركيون بأن الولايات المتحدة ستعيد تقييم علاقتها بالسعودية جراء القرار. واعتبر بايدن، في مقابلة مع شبكة “سي أن أن” الإخبارية الأميركية، أنَّ السعودية “دخلت في شراكة مع روسيا”.