تقرير: سهام علي
نشرت صحيفة “بلومبيرج” الاقتصادية تحقيقاً مُوسَّعاً استعرضت فيه البذخ والإسراف الذي تعيش فيه العائلة الحاكمة في السعودية، بينما تغرق البلاد في التقشُّف وانخفاض مستوى المعيشة.
ويتواصل الخلاف بين الأمير فيصل بن عبد العزيز وطليقته فهدة حسين العذل منذ 6 سنوات حول من يتكفَّل مالياً بالترميمات في قصر يعود إليهما في كاليفورنيا، للتمكُّن من بيعه .
ويقع المجمع الذي يحوي القصر المُتنازع على ملكيته في بيفرلي هيلز في كاليفورنيا، وهو معروض حالياً للبيع بحوالي 20 مليون دولار، تبلغ مساحته 2.3 فداناً، ومكوَّن من قصرين مختلفين، و18 غرفة نوم و 28 حماماً، وكلّف بناؤه سابقاً حوالي 16.8 مليون دولار.
وقالت محامية فهدة لـ “بلومبيرج” إنَّ زوجها السابق أوقف منذ عام 2016 إصلاح القصرين لأن المُقاول سوف يتجاوز بشكل كبير ميزانية الإصلاح المتفق عليها”، وادعت المحامية أنَّ “الأمير فيصل يتباطأ في إنجاز المجمّع لزيادة العبء المالي على موكلتها”.
ونقلت “بلومبيرج” عن محاميهما قولهما إنَّ “العلاقة بين الطرفين متوترة جداً، وإنَّ الأمير انتهك شروط اتفاقية التسوية وهو منخرط في نمط من التأخير بسبب إحباط عملية البيع واستنفاد الموارد المالية للأميرة التي اتهمها بالفشل في الحفاظ على الممتلكات ودفع الضرائب، حتى تراكمت عليهما.