محمد بن سلمان يستهدف خصومه بحجّة مكافحة الفساد – تقرير: مريم ضاحي (قراءة: مودة اسكندر)

تقرير: مريم ضاحي

يُضيِّق ولي العهد محمد بن سلمان أهداف حملته المزعومة لمكافحة الفساد مُحاوِلاً إقصاء خصومه، حيث يواجه مقربون من ولي العهد السابق وزير الداخلية السابق محمد بن نايف إجراءات قانونية مستمرة، بينما يتم تجاهل الشكاوى بحق التجار القريبين من ابن سلمان.

ويكشف موقع “إنتلجنس أون لاين” عن أنَّ ابن سلمان “يقوم بعمليات تطهير يُفترض أنَّها لمعالجة الفساد، إلّا أنَّها تستهدف فروع معينة من العائلة السعودية، لا سيَّما الوكلاء التجاريين المقربين من الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز ووزير الداخلية السابق محمد بن نايف، في حين يتم تجاهل عُملاء عشيرتَيْ مشعل وسلطان الذين ليس لديهم الكثير ليخافوه، برغم الأدلة على مخالفاتهم”.

ويوضح الموقع أنَّ “جميع المقربين من ابن نايف، وهو نفسه لا يزال قيد الإقامة الجبرية، يواجهون إجراءات قانونية مستمرة. إذ يخضع، على سبيل المثال، سعد الجبري، رئيس دائرة مكافحة الإرهاب سابقاً، ورجل الأعمال نادر تركي الدوسري، لضغط قضائي مُشدَّد من الرياض، ولا يزال أحمد بن عبد العزيز، شقيق الملك سلمان بن عبد العزيز، ممنوعاً من مغادرة المملكة”.

في المقابل، يعتبر الموقع أنَّه “لا داعي للقلق على أفراد عائلة الراحل مشعل بن عبد العزيز وسط كل تحقيقات مكافحة الفساد”، ويستدل الموقع على ذلك بـ “تَجَاهُل شكاوى قدمت بشأن رجل الأعمال عبد الله الشقير، إلى هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، حيث لم يتم اتخاذ أي إجراء، على الرغم من الأدلة الموثقة ضده”.

>> قراءة: مودة اسكندر

#السعودية #الرياض