السعودية/ نبأ- عبّرت مقرّرة الأمم المتحدة، المكلّفة بمتابعة وضع المدافعين عن حقوق الإنسان، عن قلقها، بشأن مصير الناشط السعودي المعتقل محمد القحطاني، الذي انقطعت أخباره عن أسرته منذ 23 أكتوبر الماضي.
وطالبت الخبيرة الأممية، ماري لولور، في بيان، السلطات السعودية بالكشف عن مكان تواجده ووضعه الصحي، والسماح لعائلته ومحاميه بالتواصل معه، مشيرة إلى أنَّ استخدام الإخفاء القسري يثير مخاوف جدية بشأن سلامة المعتقلين الذين يواجهون خطرًا متزايدًا بالتعرُّض لسوء المعاملة والتعذيب عندما يتم حظر تواصلهم مع العالم الخارجي.