السعودية/ نبأ- أعربت منظمة القسط لحقوق الانسان عن القلق على مصير المعتقل الدكتور محمد القحطاني وسلامته، إثر حرمانه من التواصل الأُسري منذ 24 أكتوبر، ورفض السلطات تقديم أي معلومات عنه أو عن مكان احتجازه.
وقالت المنظمة، في بيان، إنَّ ما جرى مع القحطاني هو إخفاء قسري، مشيرة الى أنه عانى من عقوبة قاسية استمرَّت لسنوات، تعرَّض فيها للمضايقات والمعاملة القاسية، وذلك لعمله وريادته العمل الإصلاحي.
ودعت القسط السلطات للكشف عن مصيره ومكانه والإفراج الفوري وغير المشروط عنه وكافة المعتقلين تعسّفيًا لممارستهم السلمية لحقوقهم الأساسية.