تقرير: سناء ابراهيم
اتَّهم علماء المناخ وخبراء البيئة السعودية، خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ “كوب27” في مصر، بـ “الغسيل الأخضر”، بعد مزاعم قدَّمتها تدعي أنَّها “صديق للبيئة”.
وادعت السعودية خلال المؤتمر أنَّها “دولة رائدة في مجال الطاقة الخضراء والممارسات الصديقة للبيئة”، عبر رؤيتها التي تتضمَّن سيارات تعمل بالهيدروجين، ومركبات تلتقط مُلوِّثات أنابيب العادم، وطرحها لعروض براقة، إلّا أنَّها تحتاج عقوداً لتطبيقها.
ومن بين الطروحات التي شهدها “كوب 27” مخطط لشركة “أرامكو” السعودية لبناء أكبر مركز لاحتجاز الكربون وتخزينه في العالم، على أنْ يتم تشغيله خلال عام 2027.
ولكنَّ علماء المناخ وخبراء البيئة يرون أنَّ هذا الطرح غير كافٍ، ويُشكِّكون في أصل طروح الرؤية السعودية الهادفة إلى تشتيت انتباه العالم عن انتهاكات حقوق الإنسان.
وانتقدت خبيرة سياسة الطاقة المعنية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “معهد المناخ الجديد”، ميا مويسيو، صيغة احتجاز الكربون بدلاً من خفض الانبعاثات.
وصنف برنامج “تعقُّب العمل المناخي” التابع للمعهد وشركاؤه ملف السعودية بشأن المناخ بأنَّه “غير كافٍ للغاية”.
من جهتها، الناشطة في منظمة “غلوبال ويتنس” أليس هاريسون، اعتبرت أن مشاركة السعودية في كوب 27 هو مجرد غسيل أخضر.
>> قراءة: مودة اسكندر