السعودية/ نبأ- تساءلت “لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في شبه الجزيرة العربية” إنْ “كان الهدف من هدم السلطات السعودية مسجد الحريف التاريخي في القطيف محاولة تخريب الوعي”.
واعتبرت اللجنة، في بيان، أنَّ “الإرث الثقافي والديني للمنطقة الشرقية بات على المحك بفعل الممارسات التعسفية المستمرة للنظام السعودي”.
ورأت أنَّ “استهداف المنطقة لم يقف عند هدم المساجد واستمرار القمع، بل تعدّاه إلى إخضاع الحسينيات والمساجد للمراقبة الالكترونية، بالتوازي مع استدعاءات للقائمين عليها وتوجيه إنذارات لهم”.