تقرير: هبة محمد
ما أرادت تمريره قطر في المونديال لم يُمرِّره المشجعون العرب. يجول المراسلون الإسرائيليون في المحفل الرياضي بحثاً عن عربي يتصيَّدونه في لقاء لكنهم يواجهون بالصد، في موقفٍ يُنْقَل خلال فعاليات كأس العالم الذي اتخذته قطر مناسبة للتطبيع صوت الشارع العربي الرافض لكل خطوات التطبيع أو التماهي مع الحضور الإسرائيلي.
لم يلق التلفزيون الإسرائيلي ترحيباً بين الشباب اللبنانيين الذي أبدوا رفضاً قاطعاً للحديث مع المراسل، وينهره أحدهم سائلاً إياه: “ماذا تفعل أنت هنا؟”.
ولم تنس حماسة المباراة شاباً قطرياً التحقُّق من هوية مراسل قناة “كان” الإسرائيلية وإبداء تجاهل صريح لمشاركته وإظهار انزعاج من حضوره في الملعب.
ويصادف الإعلامي الكويتي أحمد عبداللطيف أثناء تغطيته للأجواء التحضيرية للمباريات أحد المُشجِّعين ثم مانع تسجيل اللقاء معه بعدما تبيَّن أنَّه صهيوني، قائلاً له: “هذا من إسرائيل فلا نتشرف أنْ نجري لقاءات معهم، الكويت ديرة العز وديرة الفخر لن تُطبِّع أبداً مع إسرائيل”.
يبقى الجمهور العربي غاضباً ومنزعجاً من السماح بالمشاركة الإسرائيلية في المونديال ليُحوِّل كأس العالم من فرصة للتطبيع إلى فرصة لنقل الموقف الثابت الذي يرفض الاعتراف بالصهاينة.
>> قراءة: مودة اسكندر
#قطر #فلسطين