تقرير: هبة محمد
يُسرع العالم خطاه للبحث عن حلول تحمي البيئة، مُهتمّاً بالتحوّل نحو الطاقة المتجددة وخفض انبعاثات الكربون، بينما تسير السعودية وحدها عكس التيار.
تَعْرِف السعودية منذ سنوات استراتيجيات مُتنوّعة للتخلي عن النفط، لكن يبدو أنَّ هذه ليست أكثر من خطط عدوانية لتعزيز إدمان العالم على الذهب الأسود.
تُروِّج السعودية لتسريع بناء مزيد من الألواح الشمسية وتوسيع استخدام السيارات الكهربائية، في إجراءات لا تتجاوز حدود الداخل لحرق كميات أقل من النفط وتوفير مزيد من الخام للخارج.
تقول المراسلة الاقتصادية لصحيفة “نيويورك تايمز” هيروكو تابوتشي إنَّ “من مصلحة السعودية البقاء أكبر مورد للنفط في العالم وتقليص دائرة المنافسين مثل المشاركين في قمة المناخ والداعين إلى تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري.”
ويتعارض “الالتزام” السعودي مع الإجماع العالمي على ضرورة الحد من عواقب الاحتباس الحراري والتخلُّص من الحاجة لحرق مزيد من النفط. لذلك أصبحت شركة “أرامكو” السعودية أكبر مُموِّل للمنشورات الأكاديمية التي تُروّج للمُحرِّكات التي تعتمد على البنزين وطرق حديثة لتعزيز استخراج النفط.
>> قراءة: حسن عواد
#السعودية