تقرير: هبة محمد
دشَّنَ أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، في حفل رسمي، مبنًى لمحافظة البيضاء، أعلن خلاله تجزئة القطيف إلى منطقتين شرقية وغربية، وأطلق على الجزء الغربي اسم “محافظة البيضاء” بينما احتفظ الجزء الشرقي باسم “محافظة القطيف”.
وصارت القطيف، بقرارٍ رسمي، شرقية وغربية، وهو تقسيم يتماهى مع أحلام آل سعود لمنطقة تستفزُّهم هُويتها فيجهدون لبعثرتها. وليست هذه المرَّة الأولى التي يفعلُها آلُ سعود، فسبقَ لهم أنْ حاولوا إلغاء القطيف والأحساء بإطلاقِ تسمية المنطقة الشرقية.
ويترجم آل سعود ترف الحقد والكراهية بلغات عدَّة في القطيف، من الاعتداء العسكري والقتل والاعتقال إلى الهدم والتجريف، والآن إلى التقسيم لتقديم غطاء رسمي يُشرِّع الإهمال.
فتقليص مساحة القطيف يعني تقليص الميزانية المخصصة للمنطقة وبالتالي تهميشها والقضاء على إرثها الجغرافي التاريخي، وهي، تماماً، خلاصة الخطة السعودية.
#السعودية