قناة نبأ الفضائية نبأ
تقرير: مريم ضاحي
بدأت تداعيات المقاطعة العربية للإعلام العبري ومراسليه في قطر تظهر جلياً داخل الكيان، بعد أنْ تصدَّر الرفض العربي الواسع للحضور الإسرائيلي مشهد الحدث الرياضي العالمي في الدوحة، وأيقن إعلام الكيان كما شعبه أنَّهم منبوذون.
وأوصت السلطات الإسرائيلية، تعبيراً عن قلقها، بعدم سفر المزيد من الإسرائيليين إلى قطر، وأوصت الموجودين هناك بـ “عدم التحدث بالعبرية في الشوارع” و”عدم إظهار أيّ علامات تدلّ على هويتهم الإسرائيلية”، بحسب ما نقلت القناة “12” العبرية.
ويتزايد تحريض وسائل الإعلام العبرية على مونديال قطر بعد الصفعة التي تعرَّض لها مراسلوه، حيث أقرّ مُراسِلا صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنَّ الـ “رفض “إسرائيل” ليس من الحكام والأنظمة وإنَّما من الشعوب والناس في الشارع”، متوجِّهَيْن إلى المجتمع الاسرائيلي برسالة مفادها أنَّ “الإسرائيليين مكروهون وغير مرغوب بهم”.
وكشف المُراسِان عن قرارهما التكتُّم على جنسيَّتهما الإسرائيلية والتعريف بنفسيهما كـ “صحافيَّيْن من الإكوادور”.
ولفتت صحيفة “إسرائيل هيوم” الانتباه، في مقال، إلى أنَّ “المونديال في قطر وضع الإسرائيليين أمام واقع وحقيقة مؤلمة جداً”، مشيرة إلى أنَّ “كل من يزعم أنَّ سكان دول الخليج ليس لديهم عداء اتجاه إسرائيل شاهدوا حقيقة مختلفة”.
>> قراءة: جنى الشامي
#كأس_العالم #فلسطين
