قناة نبأ الفضائية نبأ
تقرير: مريم ضاحي
لم يكن، موضع شكّ، دعم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للحكم القضائي الذي منح ولي العهد محمد بن سلمان حصانة في الدعوى المتعلقة بقتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي.
تثبت هذا الواقع التفاصيل المرتبطة بحيثيات الحكم والتي كشفت عن بعضها صحيفة “ذي انترسبت”، التي نقلت عن مصدرين مقربين من العائلة الحاكمة في السعودية قولهما إنَّ “إدارة بايدن أوصت، في منتصف (تشرين ثاني) نوفمبر الماضي، قاضياً أميركياً بمنح ابن سلمان الحصانة القانونية مقابل زيادة إنتاج النفط”.
ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أنَّ “البيت الأبيض سعى إلى النأي بنفسه عن القرار، مصرّاً على أنه مسألة إدارية تتولاها وزارة الخارجية التي تصر، من جانبها، على أنَّ الحكم جاء بناء على تعيين ابن سلمان رئيساً للحكومة ولا علاقة له بمزايا القضية، وفق ما أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل”.
وكشفت “ذي انترسبت”عن أنَّه “في الأسابيع التي سبقت القرار، عقد لقاء مجلس الأمن القومي الأميركي بشكل خاص ومنظمة “داون” المدافعة عن حقوق الإنسان، لمناقشة مسألة الحصانة صراحة، حيث قالت المنظمة إنَّ “مجلس الأمن طالبها بتقديم حجة لمنع الحصانة”، مِمّا يشير إلى أنَّ مسؤولي البيت الأبيض كانوا إلى جانب وزارة الخارجية في قرارها.
>> قراءة: حسن عواد
#السعودية #اميركا
