بلدية القطيف: مشاريع الفنادق حبر على ورق – تقرير: سناء إبراهيم (قراءة: مودة اسكندر)

تقرير: سناء ابراهيم

دعت بلدية القطيف المستثمرين إلى المسارعة للدخول في الاستثمار في “مشروع مركز سلطان الحضاري”، إلَّا أنَّ المشروع لم يتم الانتهاء من تشييده بعد على الرغم من تدشينه منذ سنوات.

وحدَّدت البلدية مدة الاستثمار بنصف قرن من الزمن على الواجهة البحرية للقطيف، وخصَّصت مساحة تصل إلى 60 ألف متر مربع لمشاريع سياحية وثقافية وترفيهية ورياضية إضافة إلى الفنادق والسينما وغيرها، وفق إعلانها.

ويطرح الإعلان عن الاستثمار في الفنادق علامات استفهام حول حقيقة المشروع وواقعيته، إذ سبق وأنْ أعلنت “أمانة الشرقية”، في عام 2020، عن منح تراخيص مبدئية لإنشاء 5 فنادق مطلة على شواطئ جزيرة تاروت بزعم تعزيز السياحة، إلّا أنَّ أيّاً من هذه الفنادق لم يتم تشييده أو إنجازه.

ويحرم النظام السعودي القطيف وبلداتها من الفنادق والمشاريع العمرانية، ما خلا الحديث عن المبنى المرفق بسوق السمك عند الجسر الرابط بين جزيرة تاروت والقطيف، وهو قيد الإنشاء، فيما تبقى الإعلانات عن المشاريع في خانة الادعاءات والمزاعم التي تطرح تساؤلات حول أسباب حرمان المنطقة من الفنادق وما الموانع التي تحظر إتمام المشاريع.

>> قراءة: مودة اسكندر

#السعودية #القطيف