تقرير: سهام علي
رحبت شركة “أن أس أو” الإسرائيلية للتكنولوجيا، المشهورة بصناعة برامج التجسس، بالعودة الوشيكة لبنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
وأملت الشركة بأنْ “يُخفِّف نتنياهو القيود المفروضة على تصدير برامج التجسس الإسرائيلية إلى دول لها تاريخ من انتهاكات حقوق الإنسان، وعلى رأسها السعودية”، وفقاً لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية.
وتهدف الشركة إلى توسيع نفوذها في السوق السعودية بعدما تم إدراجها على “القائمة السوداء” في الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية، ممّا جعلها مُعرَّضة لخطر الإفلاس، واضطرارها إلى خفض عدد الموظفين ومواجهة ديون تفوق 400 مليون دولار.
وذكرت الصحيفة أنَّ المملكة أصبحت أحد أكبر عملاء “أن أس أو” في عام 2017، لكنَّ الشركة اضطُرَّت إلى تعليق عقدها السعودي مؤقتاً في نهاية عام 2018 بعد جريمة قتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية السعودية في إسطنبول، والتحقيقات التي أثبتت ضلوع البرنامج في عملية الاغتيال.
ووقعت الشركة عقداً جديداً مع السعودية في عام 2019، بعلم نتنياهو، وتم استخدام برنامج المراقبة بشكل خاص لتعقب 36 صحافياً من قناة “الجزيرة” فضلاً عن نشطاء ومعارضين سعوديين.
#السعودية #فلسطين