نبأ – عُقِدَت، يوم الجمعة 9 كانون أول / ديسمبر 2022، أعمال قمة مجلسِ التعاونِ الخليجي الـ 43، في الرياض، بمشاركة قادة وزعماء دول مجلسِ التعاون، حيث ترأس سلطنة عُمان الدورة الحالية.
وبرز غياب كلّ من الرئيسِ الإماراتي محمد بن زايد وأميرِ الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح، عن القمَة.
وتحدث البيان الختامي للقمة عن “تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين مجلس التعاون والصين ودفعها نحو آفاق جديدة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية”.
وأشار إلى “ضرورة أنْ تقوم العلاقات بين دول الخليج العربية وإيران على اتباع مبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام استقلال الدول وسيادتها وسلامة أراضيها، وحل الخلافات بالطرق السلمية”.
وفيما أصر البيان الختامي للقمة على “المبادرة الخليجية” كمخرج وحيد للتوصُّل إلى حل سياسي في اليمن، اتهم حركة “أنـ ـصـ ـار الله” بالإرهاب.
وتُعدُّ هذه القمة العادية الخامسة التى تستضيفها السعودية على التوالي، في سابقة هي الأولى في تاريخِ مجلسِ التعاونِ منذ تأسيسه عام 1981 إذ تستضيف فيها إحدى الدول 5 قِمم متتالية.
القمة العربية – الصينية
وألقى ولي العهد محمد بن سلمان كلمة في افتتاح القمة العربية – الصينية أكد فيها أنَّ “العلاقة التاريخية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية قائمة على الاحترام المتبادل والصداقة والتعاون في العديد من المجالات”.
بدوره، وصف الرئيس الصيني شي جين بينغ القمة العربية – الصينية بـ “الحدث المفصلي في تاريخ العلاقات العربية – الصينية، وبأنَّها ستقود نحو مستقبل أفضل”، وفق “الجزيرة”.
وأضاف بينغ أنَّ “المنفعة المتبادلة هي القوة الدافعة للعلاقات الصينية – العربية”، مشدداً على أنَّ “حجم التبادلات مع الدول العربية بلغ 300 مليار دولار”.