تقرير: محمد دياب
أضافت الإمارات فضيحة جديدة إلى سجلها للفضائح بعد دفعها لمرتزقتها أموالاً مقابل قطع طرقات وفرض عصيان وتوتير الأمن وترهيب الناس في وادي حضرموت.
وكشفت مصادر عن أنَّ الإمارات دفعت 18 مليون دولار لوقف دعوى قضائية دولية ضدها تتَّهمها بارتكابها جرائم حرب واغتيالات بحق عشرات السياسيين والصحافيين اليمنيين عبر شركات من المرتزقة الأميركيين والأوروبيين في اليمن.
وكشفت وثيقة صادرة عن الوحدة الخاصة “تي” في اليمن، التابعة للإمارات، والتي نشرها موقع “يمن مونيتور”، عن أنَّ الإمارات دفعت، في مطلع عام 2020، 600 ألف ريال سعودي كرشوة لشركة محاماة قدَّمت دعاوى لمقاضاة الإمارات على انتهاكاتها وجرائمها في اليمن.
وتضمَّنت الوثيقة المُكوَّنة من 83 صفحة نفقات الوحدة الخاصة التي تستخدم “هيئة الهلال الأحمر الإماراتي” كغطاء لعملها في اليمن لتمويل المرتزقة وتقديم الرشى، والتي بلغت أكثر من 750 مليون ريال سعودي، في الربع الأول من عام 2020 فقط.
وسبق أنْ كشف “مركز هنا عدن للدراسات الاستراتيجية” عن خفايا تمويل الإمارات تنظيمات إرهابية لتحقيق أطماعها في اليمن.