تقرير: محمد دياب
رفضت صنعاء بيان الاتحاد الأوروبي الذي وصف الحكومة اليمنية بـ “المتطرفة” ودعاها إلى “التخلّي عن مواقفها” وإلى “الانخراط بشكل بَنّاء مع جهود المبعوث الأممي لليمن لتجديد الهدنة”.
واتهمت الحكومة اليمنية الموقف الأوروبي بأنَّه “غير مستقل ويُمثّل صدىً للموقف الأميركي، عدا عن أنَّه يضعه موضع الداعم لجرائم الحرب المُرتكَبة بحق الإنسان في اليمن، ويُعرِّضه للمساءلة القانونية”.
وقال وزير الخارجية اليمني، هشام شرف: “بيان الاتحاد الأوروبي يوم أمس انعكاس لما قاله المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ في مجلس الشيوخ الأميركي حول “تطرُّف” في الموقف اليمني”.
وأضاف شرف “ليس هناك أي “تطرُّف” ولم نطالب بالتعويض في هذه اللحظة عن كل خسائرنا في الحرب التي تصل كلفتها إلى نصف تريليون دولار، لم نطالب بمحاكمة من قتل الشعب اليمني من دول العدوان ولا بمنعهم من السفر ولا بأشياء سيأتي وقتها في المستقبل القريب”.
وأشار إلى أنَّ “رفع الحصار ووقف العدوان شرطان أساسيان للسلام إلى جانب دفع المُرتَّبات وترك الشعب اليمني لتقرير مصير فيما يخص ثرواته”.
بدوره، وجّه العضو في المكتب السياسي لـ “أنـ ـصـ ـار الله”، علي القحوم، رسالة إلى “التحالف السعودي”، قائلاً إنَّه “لا يجب أنْ يُراهن على عامل الوقت، ويُعوِّل على تحركات المبعوثين التضليلية، فالمعادلات متغيّرة، والواقع مغاير”.
#اليمن #الإتحاد_الأوروبي