الولايات المتحدة/ نبأ – قالت مجلة “فورين أفيرز” الأميركية إنَّ “استهداف منتقدي النظام السعودي خارج المملكة ببرامج تجسس ليس سوى إحدى الطرق العديدة التي استخدمتها الحكومة السعودية للتكنولوجيا الرقمية لتحييد المعارضة”.
وذكرت المجلة، في تحقيق، أنَّ “حملة برامج التجسس العابرة للحدود التي شنَّتها الحكومة السعودية كانت بعيدة المدى بشكل خاص”.
وأوضحت ناشطة سعودية للمجلة أنَّ “الاستهداف الرقمي (من الحكومة السعودية) كان شكلاً من أشكال الحرب النفسية والعاطفية التي سبَّبَت خوفي وقلقي اللانهائي”.
وأشارت “فورين أفيرز” إلى قضية المعارض السعودي غانم المسيري المقيم في المملكة المتحدة، الذي جرى اختراق هاتفه ببرامج التجسس “بيغاسوس” الذي صنعته مجموعة “أن أس أو” الإسرائيلية، حيث تَعَقَّب عملاء سعوديين المسيري، اثر اختراق هاتفه، واعتدوا عليه جسدياً في لندن.
وقال التحقيف: “عانى العديد من ضحايا القرصنة من صدمة مُوهِنة مع العلم أنَّ أجهزتهم المخترقة قد عرَّضت أيضاً الأصدقاء والزملاء للخطر، وإنَّ كل تحركاتهم تتم مراقبتها”.
وقال التحقيق: “باستخدام برامج التجسس، يستطيع المُستبدّون والطغاة بالتالي تضييق الخناق على شبكات المجتمع المدني خارج حدودهم حتى في الوقت الذي يُعزِّزون فيه الاستبداد في الداخل”.
المصدر: “سعودي ليكس”