نبأ – عبَّر آلاف المحتجين في المغرب، يوم السبت 25 كانون أول / ديسمبر 2022، عن دعمهم للشعب الفلسطيني ورفضهم لتطبيع بلادهم مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في الذكرى الثانية لتوقيع الاتفاق بين الرباط وتل أبيب.
وتظاهر الآلاف أمام مقر البرلمان في العاصمة الرباط وردَّدوا هتافات ضد التطبيع ورفعوا الأعلام الفلسطينية.
وشهدت حوالي 30 مدينة مغربية مظاهرات مُنددِّة بالتطبيع دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين” التي تضم 14 منظمة سياسية وحقوقية مختلفة.
وقفة احتجاجية اليوم في المغرب، رفضا للتطبيع مع دولة الاحتىلال و نصرة للشعب الفلسطيني 🇲🇦❤️🇵🇸@senomil_#مغاربة_ضد_التطبيع#التطبيع_خيانة #فلسطين_قضية_الشرفاء #المغرب #فلسطين pic.twitter.com/wrxuOsi0wZ
— Yasmine 𓂆 (@sobhhyun) December 24, 2022
وقبل عامين، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن موافقة المغرب على تطبيع علاقته مع كيان الاحتلال، ليكون رابع دولة تُطبِّع علاقاتها مع الكيان بعد البحرين و الامارات والسودان.
وفي عام 2021، زار رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد المغرب كأول وزير خارجية إسرائيلية يزور البلاد منذ عام 2003، حيث افتتح “مكتب الاتصال الإسرائيلي” في الرباط ووعد بأن يفتح كل من كيان الاحتلال والمغرب سفارة في كل منهما.
وفي أيلول / سبتمبر 2022، زار المفتش العام للقوات المسلحة المغربية، بلخير الفاروق، تل أبيب، للمشاركة في مؤتمر عسكري دولي نظَّمه الجيش الإسرائيلي حول “التجديد والتحديث العسكري”.