نبأ – أدانت “لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في الجزيرة العربية” استمرار اعتقال السعودية لرجال الدين واستهدافهم وعائلاتهم، في إطار ملاحقة الرموز الدينية المعتدلة والاصلاحية.
وأشارت اللجنة، في تقرير، إلى أنَّ “القاسم المشترك أنَّ جميع المعتقلين من رجال الدين كانوا يتحدَّثون بلغة معتدلة تدعو إلى الإصلاح والعدالة الاجتماعية، وتهمتهم أنَّهم لم يهلّلوا للحاكم”.
وأكدت أنَّ “جميع التهم التّي وجهت إليهم استندت إلى تشريعاتٍ فضفافة مثل قانون الإرهاب، الذي اتخذته السلطات شماعة لاعتقال كل من يخالفها”.