تقرير: سناء ابراهيم
ارتفع مُعدَّل البطالة في السعودية خلال الربع الثالث من عام 2022 إلى 9.9 في المئة، وفق أرقام رسمية صادرة عن “الهيئة العامة للإحصاء”.
وبرغم التشكيك بصحة الأرقام التي تصدرها الحكومة ضمن محاولاتها للتخفيف من حدة الأزمات، فإنَّ صعود مُعدّلات البطالة تشير إلى تحدّيات تواجه مزاعم “رؤية 2030” التي أطلقها ولي العهد محمد بن سلمان في عام 2016، الساعي إلى استمالة الشباب عبر فعاليات الترفيه.
يتعارض الإعلان عن ارتفاع مُعدَّلات البطالة ومزاعم التوظيف وتأمين فرص العمل ضمن المشاريع الضخمة التي يطلقها ابن سلمان، كما أنَّ مشاهد طوابير الباحثين عن عمل ملأت مساحات “تويتر”.
ورأى مواطنون في تغريدات على “تويتر” أنَّ الأجور المتدنية والزهيدة هي معضلة تلامس معضلة البطالة، وطالب بعضهم الحكومة بمراجعة الأجور على اعتبار أنَّ من يعمل بأجر زهيد كمن يعمل من دون مقابل، وبالتالي هو ضمن العاطلين عن العمل.
>> قراءة: مودة اسكندر