تقرير: مريم ضاحي
يشعر الأطفال المسلمون في السويد بخيبة أمل بسبب إجبار السلطات المدارس الإسلامية على الإغلاق.
فقد أغلقت السلطات السويدية 19 مدرسة إسلامية خاصة منذ عام 2019، بدعوى أنَّها “غير مؤهلة للقيام بأنشطة مدرسية”، وبأنَّ “الأطفال مُعرَّضون لخطر التطرُّف”، فيما تؤكد مصادر أنَّ هذا الإجراء “جزء من خطاب مناهض للإسلام”.
ويواجه الأهالي في السويد مشكلة حقيقية حول مستقبل أبنائهم التعليمي، لا سيَّما أنَّه لا يتم إشعارهم مسبقاً بقرار الإغلاق، ممّا يضعهم أمام خيار وحيد لا بديل له، وهو توظيف مدرس خاص في المنزل، لا سيَّما للدراسات الإسلامية، ممّا يفرض أعباء إضافية لا تستطيع أَكْثَر الأُسَر توفيره.
واستنكر أعضاء الجالية المسلمة في السويد حجَّة السلطات في إغلاق المدارس، معتبرين أنَّه “كان بإمكانها استبدال الإدارة بإدارة جديدة والسماح للأطفال بمواصلة تعليمهم”.
وكانت السويد قد أصدرت، في منتصف عام 2022، قواعد للمؤسسات الدينية اعْتُبِرَت صارمة، ممّا أثار انتقادات من السويديين المسلمين، قائلين إنَّ الخطوة محاولة معاداة الإسلام واستهداف مجتمعهم.
#السويد