تقرير: مودة اسكندر
كانت عشر دقائق كفيلة بتفجير المشهد في المسجد الأقصى المبارك عندما اقتحم المُتطرِّف إيتامار بن غفير باحات المسجد، عقب إشاعته كذبة بتراجعه عن الخطوة، في محاولة للالتفاف لتجنُّب مواجهة المقدسيين والمرابطين.
ولاقى الاعتداء الجديد ردوداً غاضبة، إذْ أكّدت فصائل الـ ـمـ ـقاومة الفلسطينية أنَّ “محاولة بن غفير الجبانة تُمثِّل تصعيداً خطيراً واستفزازاً لمشاعر الفلسطينيين والأمة العربية والإسلامية وتُنذِر بحرب دينية في المنطقة”.
بدورِها، أكدت حركة “الجـ ـهـ ـاد الإسلامي” أنَّ “الاقتحام لا يمكن أنْ يمرَّ مرور الكرام”.
واعتبرت حركة “حـ ـمـ ـاس” أنَّ “تسلّل بن غفير إلى باحات الأقصى هو سلوك إجرامي يكشف حالة الرّعب والخوف التي يعيشها قادة الاحتلال”.
بدورِها، ندّدَت “الجبهة الشعبيّة لتحريرِ فلسطين” بالجريمة التي تصب الزيت على النار، فيما أكَّدَتْ حركة “فتح” أنَّ ما “حدث من خداع دليل على أنَّ هذا الاحتلال يؤسس لمرحلة جديدة في ساحات المسجد الأقصى”.
عربيّاً، أدانت كل من الأردن والإمارات وقطر والسعودية ومصر الاقتحام، ودعَتْ إلى وقف الانتهاكات والاستفزازات.
#فلسطين #الاقصى
>> قراءة: جواد أحمد