نبأ – أكد “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية وجود “جريمة جديدة ولكن غير مسبوقة في بشاعتها وخطورتها، لنظام سلمان وصبيته بحق أبناء الجزيرة العربية باعتماد مُخطّط الإعدامات السريّة”.
وأكد “لقاء”، في بيان بشأن الإعدامات السرية التي نفَّذها النظام السعودي بحق معتقلين، إنَّ “لجوء النظام السعودي إلى سياسة الإعدامات السريّة يُمثّل تحوّلاً خطيراً للغاية، حيث يرتكب هذا النظام جرائمه بعيداً عن الإعلام، وحتى بعيداً عن المجتمع”، مشيراً إلى أنَّ “سلمان وابنه الطائش يمنع العوائل من التواصل مع أبنائهم المعتقلين السابقة”.
وفيما عبَّر “لقاء” عن “قلقه البالغ إزاء سياسة الإعدامات العشوائية التي باتت نهجاً طبع عهد سلمان وابنه الطائش”، وجَّه رسالة إلى الدول الحليفة للنظام السعودي بأنَّ “صمتها إزاء جرائمه لا ترجمة صحيحة له إلا غطاءً لجرائم هذا النظام”.
ودعا عوائل المعتقلين في السجون السعودية إلى “التحرُّك العاجل بمطالبة النظام السعودي بالكشف عن مصير أبنائهم، والتواصل مع وسائل الإعلام”.
بيان "لقاء" المعارضة في الجزيرة العربية حول الإعدامات السرية في المملكة السعودية pic.twitter.com/Nt1XESb3aB
— LIQAA Opposition (@LiqaaOpposition) January 5, 2023
وكانت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” قد كشفت عن تقاطع معلومات لديها من مصادر عدة عن تنفيذ إعدامات سريّة في السجون السعودية.
ومن بين المعدومين أشخاص من جنسيات عدة، منهم من يواجه تُهَماً تتعلق بالمخدرات في سجن تبوك، بحسب المنظمة.
تقرير | معلومات مروعة عن تنفيذ #السعودية إعدامات سرية
✍️ https://t.co/9ju9aBRHR3 pic.twitter.com/U08NYpy6VK
— المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ESOHR (@ESOHumanRights) January 5, 2023
بدورها، وثقت “لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية” تنفيذ السعودية عشرات الإعدامات بحق معتقلي رأي خلال عام 2022.
ورصدت اللجنة إعدام 137 شخصاً على الأقل في 2022، مشيرة إلى أنَّ “ولي العهد محمد بن سلمان نفَّذ أكبر مجزرة إعدام راح ضحيتها 81 معتقلاً بينهم 42 شهيداً من أبناء القطيف والأحساء، في آذار / مارس 2022”.