تقرير: رانيا حسين
بثَّ الإعلام الأمني اليمني التابع لوزارة الداخلية اعترافات لعدد المتورِّطين بالتجسَّس لصالح السعودية، وذلك في فيلم توثيقي بعنوان “في قبضة الامن”.
وروى، في الفيلم، عدد من الذين عملوا ضمن خلايا مرتبطة بالمخابرات السعودية كيف كان يتم توجيههم. وقال العضو في خلية تجسُّسية عبد الخالق الشيبة إنَّه تواصل معه شخص اسمه فؤاد وطلب منه إرسال اسمه ورقم جواز سفره.
وقال مسؤول توزيع الأموال لأعضاء الخلية، محمد رقبان”: اشتريت 40 صاروخ “لاو” و4 قاذفات “بازوكا” لاستخدامها في عمليات أمنية”.
وعملت الخلايا التجسُّسية على رصد واستهداف شخصيات في صنعاء ومناطق أخرى، وكان يقودها محمد علي المقدشي و”فضل حسين المصقري.
وأوضح العميد محمد الخالد خبير أمني أنَّ “المخابرات السعودية بدأت عن طريق اللجنة الخاصة باليمن بتكيف المقدشي بالإشراف على هذه الخلايا وتمويلها وترتيب أسلوب عملها”.
وقامت المخابرات السعودية، بعناوين دينية عبر هذه الخلايا، بالتحريض ضد اليمنيين وتكفيرهم، وقد تم دفع مبالغ مالية كبيرة لشراء الولاءات وتجنيد عناصر للتجسُّس.
وقال العضو في “رابطة علماء اليمن” العلامة محمد طاهر أنعم: “حصل أنْ استغل النظام السعودي بذكاء المنظمات المُتطرِّفة مثل “القاعدة” و”داعش” وللأسف حتى بعض السلفيين المُتطرِّفين”.
وعرض الفيلم رواية اغتيال الوزير حسن زيد من خلال اعترافات عناصر الرصد في الخلية التي اغتالته، والتي تم القضاء عليها وقتل أو اعتقال المسؤولين عنها خلال 48 ساعة من وقوع الجريمة.
#السعودية #اليمن