قناة نبأ الفضائية نبأ
تقرير: محمد دياب
على وقع ازدياد المشهد تعقيداً في وادي وصحراء حضرموت بين الفصائل الموالية لأبوظبي وحزب “الإصلاح” الموالي للسعودية، وفق الأطماع الأمريكية في نهب الثروات النفطية والسيطرة على مناطق شرقي اليمن، وصل وفد عسكري سعودي الى مدينة سيئون في حضرموت وسط حراك مجتمعي يطالب بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من المدينة.
وفي رسالة واضحة حول عدم خروجها من وادي وصحراء حضرموت، نفَّذت قيادة المنطقة التابعة لـ “الإصلاح” عرضاً عسكرياً في مدينة سيئون أظهر امتلاكه طائرات مروحية، ممّا اعْتْبِر رداً على تهديدات ميليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” الموالية للإمارات.
واستعرضت المنطقة مُسلَّحيها على وقع قرع طبول الحرب في وادي حضرموت تحت شعار “تدشين العام التدريبي الجديد”، بعد يوم واحد من وصول ميليشيا “العمالقة” التابعة للإمارات إلى معسكر “جثمة”.
وامتدّ نطاق الصراع بين “الإصلاح” و”الانتقالي” من وادي حضرموت حتى محافظتَيْ مأرب والجوف، ممّا يُنْذِر بمواجهة دامية ستحدِّد مصير الحزب الذي فقد نفوذه العسكري في عدد من المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان السعودي – الإماراتي.
#اليمن
>> قراءة: مودة اسكندر