تقرير: سهام علي
مع تَراجُع تَدفُّقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية 85 في المئة خلال عام 2022، اعتبرت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية للأنباء أنَّ “جلب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى السعودية أكبر المشاكل التي تهدد رؤية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتَدَهْوُر سمعته دولياً”.
ورأت “بلومبيرغ”، في تقرير، أنَّه “حتى عندما يتم توقيع مذكرات التفاهم مع الشركات الدولية، فإنَّ الحقيقة تشير إلى أنَّ الأموال لا تدخل إلى السعودية”.
وتُذكِّر الوكالة بالمشاكل التي تواجهها السعودية وأبرزها “عدم وجود ثقة لدى المستثمرين الأجانب للمساعدة في عمليات نقل التكنولوجيا واستراتيجية الأعمال والإنتاجية، حيث لم تستثمر هذه الشركات في البلاد منذ مدة بالقدر الذي كانت تأمله الحكومة، إذ يُفضِّل الأجانب أصول الطاقة الغنية بالعائدات على السياحة والترفيه”.
وعلى الرغم من إجراءات المملكة المُترهِّلة لتحرير الاقتصاد وفتح الاستثمار في صناعات جديدة، فإنَّ الاستثمار الأجنبي المباشر لم يأتِ بالطريقة التي كان مُخطَّطاً لها.
#السعودية