مطار عرعر، هدر للمال ورفض لتحويله إلى مطار دولي – تقرير: مريم ضاحي (قراءة: جنى الشامي)

تقرير: مريم ضاحي

تنهال، منذ أكثر من ثلاث سنوات، الوعود على الأهالي بتشغيل مطار عرعر المحلي في شمال السعودية، لكنْ من دون مؤشر ملموس يدلُّ على احتمال تحويله إلى مطار دولي.

لا توجد شركات ولا حركة طيران في المطار الذي قيل إنَّه يستوعب مليون مسافر يومياً، وأُهْدِرَت على تصميمه أموال طائلة، سوى وجهتان محليتان، من دون أنْ يُغطّي أي وجهة دولية.

تبرز معاناة الأهالي كمؤشر آخر على ادعاءات المسؤولين بأنَّ المطار سيسهم في النهضة الاقتصادية لعرعر ودعم الخدمات اللوجستية والأعمال التجارية فيها، حيث أنَّهم يضطرون إلى السفر إلى مطارات دولية قريبة في طريق الجوف أو الرياض لأخذ وجهتهم، مُتكبِّدين بذلك خسائر إضافية.

وفيما يطالب الأهالي “الهيئة العامة للطيران” و”تَجَمُّع المطارات الثاني” الذي يُشرف على المطار، بتحويله إلى مطار دولي وفتح السفر إلى مطارات دولية أخرى مجاورة مثل القاهرة وعُمان ودبي، يتساءلون “لماذا لا يتم تشغيل مطار عرعر لخدمة أهالى المنطقة برغم جاهزيته”، بينما أكد “تَجَمُّع المطارات الثاني” أنَّ التشغيل الدولي للمطار لم يتم الانتهاء من اعتماده، رافضة المطالبات الشعبية المستمرة بتشغيله.

>> قراءة: جنى الشامي

#السعودية