نبأ – في ظل الصراع السعودي – الإماراتي على النفوذ في جنوب اليمن ومحاولة احتضان الطرفين عناصر تنظيم “القاعدة” لتعزيز قواتهما، ظهر، فجأة، القيادي في التنظيم عدنان رزيق في السعودية.
وطرح ظهور رزيق تساؤلات حول أهداف استثمار السعودي للمجموعات الإرهابية، أبرزها حول ما إذا كان الهدف تأمين حدودها مع اليمن حوفاً من تقدُّم الجيش اليمني و”اللجان الشعبية”، بالإضافة إلى مواجهة مخططات أبوظبي الرامية إلى توسيع نفوذ الفصائل التابعة لها على حساب الفصائل المدعومة من الرياض من جهة أخرى، لا سيّما في تعز.
وذكرت “وكالة الصحافة اليمنية” أنَّ “ظهور رزيق في جبهات الحدود يؤكد مشاركته في إدارة الجبهات هناك، خاصة أنَّه يقود لواء عسكرياً يضمُّ أبرز التشكيلات السلفية المعروفة بـ “كتائب حسم” التي تقاتل في صفوف تنظيم “القاعدة” في محافظة أَبْيَن وتعز”.
ويحتدم الصراع بشكل متسارع منذ منتصف نيسان / أبريل 2022 في المناطق اليمنية المحتلة، بين ميليشيات حزب “الإصلاح” و”القاعدة” من جهة، وبين الميليشيات الإماراتية التي تحتضن جماعات إرهابية من جهة أخرى، وذلك في إطار الصراع على بسط النفوذ.
#اليمن
#اليمن: #السعودية تستثمر القاعدة لمواجهة #الإمارات في تعز pic.twitter.com/bMJATBuEhI
— غرفة الأخبار (@nabaanewsroom) January 30, 2023