تقرير | توالي عمليات الإعدام والجلد رغم الإنتقادات الموجهة للقضاء

السعودية / نبأ – بين رائف بدوي وسعاد الشمري ووليد أبو الخير وعمليات الإعدام في المملكة, يكتظ الملف الحقوقي في المملكة بالملفات والانتهاكات.

فرغم الإنتقادات الشديدة والمتزايدة الدولية لنظامها القضائي؛ سجلت المملكة السعودية أكثر من ثمانين حالة إعدام خلال العام الماضي، بينها إعدام امرأتين وسبع عمليات إعدام منذ مطلع العام الحالي.

وكان مقطع فيديو قد انتشر مؤخرا قد أظهر عملية إعدام لإمرأة من الجنسية البرماوية في مكة المكرمة في مكان عام بتهمة قتلها لإبنة زوجها البالغة من العمر سبعة أعوام بطريقة وحشية.

المقطع أثار جدلا واسعا في أوساط السلطة مما حفز جميعة حقوق الإنسان الرسمية إلى المطالبة بملاحقة المصورين وكل من تداول المقطع.

نشطاء تساءلوا عن سبب مطالبة الجمعية بإعتقال المصورين وعدم مبالاتها بتنفيذ عملية الإعدام على مرأى الناس أو عدم مطالبتها بإضفاء الشرعية على القضاء وعزله عن الضغوطات السياسية.

على الصعيد الحقوقي أيضا, يخضع المدون رائف بدوي للجولة الثانية من الجلد الجمعة، والتي قضى بها القضاء السعودي على خلفية التعبير عن رأيه.

وكانت منظمة العفو الدولية قد إحتجت أمام مقر السفارة السعودية في برلين على جلد بدوي. كما قدمت المنظمة أكثر من خمسين ألف رسالة تضامنية تدعو السلطات السعودية إلى وقف تنفيذ عقوبة الجلد.

وشددت زوجة بدوي إنصاف حيدر على أن زوجها مسجون لمجرد تعبيره عن رأيه مبدية خشيتها على حياته خلال عملية الجلد.

ووصفت الحكومة الكندية عملية الجلد العلني بأنها غير إنسانية.

وفي السياق أبدى النشطاء خشيتهم على الناشط منتظر السبيتي المطلوب على قائمة ال23 بعد مرور خمسة عشر يوما على إختطافه من أمام منزله في ظل توجيه عدة تهم ملفقة.

وتحت عنوان نحن أبناء النمر ينظم أهالي العوامية وقفة إستنكارية بسبب إستمرار تغييب الشيخ نمر باقر النمر الذي حكمت السلطات عليه بالإعدام.

أبناء المنطقة دعوا إلى المشاركة في الوقفة يوم الجمعة في السادس عشر من يناير الجاري إستنكارا لإستمرار التعدي على البيوت الآمنة وسفك الدماء وذلك على خلفية المداهمات التي تتعرض لها البلدات.