تقرير: محمد دياب
طعنت منظمة “السلام الأخضر” (غرينبيس) بحكم قضائي في إسبانيا يحظر الإفصاح عن معلومات تتعلَّق بأسلحة صدَّرتها مدريد إلى الرياض.
وتأتي هذه الخطوة بعد طلب المنظمة من وزارة التجارة الإسبانية، في عام 2020، الحصول على نُسَخ من تراخيص التصدير الحديثة لنظام قذائف “هاون”، لكن تم رفضه بمزاعم تتعلَّق بالأمن القومي وقوانين الرسمية.
وبيَّنت المنظمة المعنية بالبيئة وحقوق الإنسان أنَّ نظام قذائف “هاون ألاكران” عيار 120 مللم، الذي طوَّرته إسبانيا، “تستخدمه السعودية على الحدود مع اليمن، ممّا يُعرِّض حياة المدنيين للخطر”.
وقالت المنظمة إنَّ “استخدام السلاح لا ينتهك فقط القانون الإسباني بشأن الحد من تجارة الأسلحة، ولكن أيضاً معاهدة تجارة الأسلحة الدولية التي وقَّعتها إسبانيا”.
وأظهرت معطيات أنَّ إسبانيا صدرت ما يفوق 3 مليارات يورو من الأسلحة في عام 2021، غالبيتها كانت إلى السعودية والإمارات.
وتُعدُّ إسبانيا، بصفتها حليفاً تجاريا قديماً للسعودية، رابع أكبر مُزوِّد للمعدات العسكرية والأسلحة للدولة الخليجية، وفقاً لمنظمة “العفو الدولية”.
#السعودية
>> قراءة: حسن عواد