نبأ – دشَّن “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية شعار “ما وهنوا” في الذكرى السنوية الـ 12 للانتفاضة الثانية في القطيف والأحساء.
وقال “لقاء” المعارضة، في بيان، إنَّ “الانتفاضة الثانية كانت محطة لمواجهة سياسات آل سعود التمييزية الغاشمة التي نال القسط الأكبر منها أبناء الأحساء والقطيف منذ تحالف محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود، وقد ازدادت المعاناة تفاقمًا بمرور السنين في ظل تدهور الحقوق والحريات، وانهيار الأوضاع المعيشية، واستهداف القيم”.
وأضاف البيان أنَّ “الانتفاضة الثانية اندلعت في القطيف والأحساء في عام 2011م ولم تكن انسياقاً عفوياً ضمن تطوّرات المحيط، وإنما كانت لحظة وعي فارقة لتعبر عن انفجار شعبي نتج من الأزمات البنيويّة المتراكمة”.
وتُعتبر الانتفاضة الثانية، التي انطلقَت في 17 شباط / فبراير عام 2011، من المحطات الفارقة في مسيرة أبناء القطيف والأحساء، من حيث مستوى التفاعل والمشاركة الشعبيّة في الحراك ومنسوب الوعي السياسي لدى غالبية الناس خلال تلك المرحلة، حيث شاركت جميع شرائح المجتمع ونزلت إلى الساحات مُعبِّرةً بشكل حضاري عن آرائها اتجاه سياسات آل سعود في قضايا التمييز والاعتقال وتقييد الحريات وغيرها.