تقرير: حسن عواد
بعد حفل تحريض سعودي ضد إيران في مؤتمر ميونيخ للأمن، استكمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معزوفة تركي الفيصل ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.
وأشار نتنياهو، في كلمة ألقاها أمام مؤتمر رؤساء “المنظمات اليهودية الأميركية الكبرى” في القدس، إلى أنَّ “العالم العربي يعترف بأولوية وقف التهديد الإيراني، وهذا هدف التطبيع مع السعودية”.
وقال نتنياهو: “إسرائيل تسعى للسلام مع السعودية من أجل وقف العدوان الإيراني. هذا التطبيع سيحدث تغييراً تاريخياً في موقفنا في الشرق الأوسط”، وأضاف “لن نكون دولة معزولة ومحاطة بدول ليست حليفة، بل دولة تعيش في سلام في تحالف جيوسياسي فعال مع دول عربية رئيسية، وهذا قد ينهي نزاعنا مع الفلسطينيين في نهاية المطاف”.
ورسم نتنياهو الخريطة الاقتصادية لما بعد إشهار التطبيع والإمكانات التي ستستفيد منها تل أبيب، قائلاً: “أحد الاحتمالات الاقتصادية هو ربط شبه الجزيرة العربية بميناء حيفا عبر خط سكة حديد يمر عبر الأردن”، موضحاً أنَّ “الخطة سترتكز على خطوط السكك الحديدية العثمانية القديم، ويمكن أنْ يكون هناك خط أنابيب نفطي يمتد من شبه الجزيرة العربية إلى موانئنا في البحر المتوسط ما يوفر سبعة أيام من السفر عبر البحر”.
وكانت وكالة “بلومببرغ” الأميركية للأنباء قد كشفت عن محادثات سعودية – إسرائيلية لتطوير العلاقات العسكرية والاستخباراتية بدعم من الولايات المتحدة.
#السعودية
>> قراءة: مودة اسكندر