تقرير: حسن عواد
بعد تصويتها ضد روسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار يدعو لانسحاب قواتها من أوكرانيا، وصل وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان إلى كييف في زيارة هي الأولى لمسؤول سعودي منذ نحو ثلاثين عاما، ليلتقي الرئيس الأوكراني فلاديميز زيلينسكي، ويعلن عن حزمة مساعدات بقيمة تجاوزت 400 مليون دولار.
مساعدات انقسمت إلى اتفاق بقيمة 100 مليون دولار لإعادة إعمار أوكرانيا، ومذكرة تفاهم لتمويل مشتقات نفطية بقيمة 300 مليون دولار منحة مقدمة من حكومة السعودية.
ووفقا لبلومبيرغ، قد تكون الزيارة محاولة لإبداء التوازن من جانب السعودية، العضو في منظمة أوبك بلس، والتي تعرضت لاتهامات، لاسيما من الولايات المتحدة الأميركية بانحيازها إلى روسيا.
فهل تطبق السعودية المثل القائل، ضربة على الحافر وضربة على المسمار لتحفظ ماء وجهها مع الإدارة الاميركية في ظل الضغوط عليها فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان؟