نبأ – حذَّرت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” من “استخدام النظام السعودي لآليات الأمم المتحدة للترويجِ لإصلاحات وتغيُّرات غير واقعية”.
وقالت المنظمة، في بيان بمناسبة افتتاح “مجلس حقوق الإنسان” أعماله يوم الاثنين 27 شباط/فبراير 2023: “إنَّه مع انعقاد الدورة الـ 52 للمجلس، تبرز جهود السعودية داخل آليات الأمم المتحدة وخارجها للتعمية على الحقائق، في ظل محاولات فرض الصمت على المجتمع المدني والنشطاء”.
ولفتت الانتباه إلى أنَّ “الجلسات الحقوقية تُعقد في ظل انتهاكات مروّعة لحقوقِ الإنسانِ في السعودية، واستخدامها لمختلف الوسائل للتَّعمية على الواقعِ وغسيل صورتها”.
تقرير | بالتحذير من انتهاكات شائعة في #السعودية: افتتاح الدورة ٥٢ لمجلس حقوق الإنسانhttps://t.co/g057c4z5wQ#HRC52#HRC52saudi pic.twitter.com/5roeItg21C
— المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ESOHR (@ESOHumanRights) February 27, 2023
وبدأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف اجتماعات الدورة الـ 52، التي تستمر إلى 4 نيسان/أبريل 2023، بمشاركة 47 عضواً من المجلس برئاسة جمهورية التشيك.
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمات لرئيس المجلسِ، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، والأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الانسان ووزير خارجية سويسرا.
ومن المقررِ أنْ يُطرح سجل حقوق الإنسان المتعلِّق بالدول ويتصدَّرُ ملف الانتهاكات السعودية المشهد، في ظل إصرار ولي العهد محمد بن سلمان على استخدام مختلف أساليب التبييض لإخفاء سجلات القمع والانتهاكات الجسيمة، وفق منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان.