قناة نبأ الفضائية نبأ
تقرير: مريم الضاحي
دعت حملة “التحقق من الملصق” المسلمين حول العالم إلى التحقُّق من مختلف المنتوجات الغذائية، لا سيَّما التمور، ومقاطعة ما أنتجه منها كيان الاحتلال، وذلك مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وأطلقت الحملة “مجموعة مناصرة لفلسطين”، مقرها في المملكة المتحدة، الأسبوع الماضي، لحث المسلمين في أوروبا على مقاطعة التمر الإسرائيلي في الشهر الفضيل، وانتشرت الحملة سريعاً بين روّاد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الناشط شاميول جواردر من “جمعية أصدقاء الأقصى”، في مقطع مصور على “تويتر”، إنَّ “عدم شراء التمر الإسرائيلي في رمضان يمكن أنْ يبعث برسالة واضحة وقوية لإدانة الاحتلال الإسرائيلي”، داعيا إلى “ترك التمور الإسرائيلية على الرفوف”.
وتأتي هذه الحملة من أوروبا، ومن قلب بريطانيا تحديداً، في حين تدخل البضائع الإسرائيلية دولا عربية كالسعودية، والإمارات والبحرين، وتتسلل الى أخرى، وسط قمع أي حملة تنادي بحظرها.
جدير ذكره أنَّ الكيان الإسرائيلي هو من أكبر منتجي التمور، حيث يُصدِّر أكثر من 50 في المئة من منتجاته إلى أوروبا وفقاً لـ “جمعية أصدقاء الأقصى”، التي أشارت إلى أنَّ “جزءً كبيراً من هذه التمور يُزرع في مستوطنات غير قانونية في الضفة الغربية المحتلة”.
#فلسطين
