شكوك بنوايا السعودية بشأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية – تقرير: مريم الضاحي

تقرير: مريم الضاحي

في الوقت الذي توجِّه فيه السعودية أصابع الاتهام إلى إيران زاعمة عزمها على “تطوير قنبلة نووية”، تسعى الرياض إلى امتلاك قدرة نووية تتجاوز فيها الأُطر السلمية.

ونقل مركز ستيمسون، في تحليل بعنوان “لماذا تريد السعودية الحصول على دورة الوقود النووي”، مخاوف خبراء من خطط المملكة النووية، و”اهتمامها القوي وغير القابل للتفاوض في تطوير القدرة على إنتاج اليورانيوم، في إطار “رؤية 2030” لتحقيق استقلال دورة الوقود النووي”، بحسب المركز.

وإذ استشهد المركز بتصريح وزير الطاقة السعودي عبدالعزيز بن سلمان، في كانون ثاني/يناير 2023، حينما أعلن عن أنَّ “المملكة تعتزم تعزيز خططها لتطوير بنية تحتية أولية لدورة الوقود النووي على الصعيدين المحلي والدولي”، شكك المركز في نوايا الرياض بشأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية، متحدِّثاً عن “قلق دولي من استغلال ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان لموارد اليورانيوم، والتعاون السرّي مع باكستان لامتلاك أسلحة نووية”.

وحذَّر المركز من “التهديدات السعودية المستمرة بأنَّها ستطوِّر قنابل نووية إذا فعلت إيران ذلك”، معتبراً أنَّ “إصرار الرياض على هذا التوجه يعني تحوّلاً دراماتيكياً في البرنامج النووي السعودي”.

#السعودية