تقرير: محمد دياب
باتت منازل ومحال تجارية في بلدة البحاري أطلالاً ضمن مسلسل استهداف المنطقة الشرقية بشكل مستمر.
وحصلت قناة “نبأ” الفضائية على مشاهد تُظهر ما سبَّبته جريمة التهجير الجماعي وهدم وإزالة الأحياء، بذريعة تَوسِعة الشارع الذي يمر من البلدة.
ولضمان عدم عودة الأهالي إلى الحي، عمدت السلطات إلى هدم أجزاء بسيطة من كل منزل بعد قرار “أمانة الشرقية” بإزالتها.
وامتنعت الأمانة عن التعويض عليهم وتركتهم لمصيرهم، وهم لا يزالون يُكابدون معاناة تأمين مساكن بديلة.
باتت عمليات إخلاء وتهجير نهجاً يحلو للنظام السعودي تبنّيه كجزء من حربه على الأهالي لتغيير التركيبة السكانية، كأحد أهداف السلطة.