نبأ – واصلت وزارة الداخلية السعودية رفضها تسليم جثمان الشهيد حيدر آل تحيفة إلى ذويه، حيث منعتهم من معاودة السؤال عن الأمر مرتكبة بذلك جريمة إضافية في إخفاء جثمانه بعد إعدامه.
وواصلت الوزارة ضغطها على عائلة الشهيد لمنعها من تلقّي التعازي، وحذَّرت القائمين على المساجد والحسينيات والمواقع الاجتماعية المعنية بالوَفيات من الملاحقة الأمنية في حالش إقامة مجلس عزاء أو الإعلان عنه.
وأعدم النظام السعودي آل تحيفة، مؤخَّراً، بمزاعم مفبركة تتعلَّق بمشاركته في مظاهرات الحراك السلمي المطلبي في القطيف.