محمد بن سلمان يحاول غسل جرائمه باستقدام المتاحف الأميركية – تقرير: هادي أحمد

تقرير: هادي أحمد

هاجمت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، سارة ليا
ويتسون، وليّ العهد محمد بن سلمان اثر إعارة المتحف الأميركي “وارهول” أعماله الفنية لمعرض في مدينة العلا السعودية.

واعتبرت ويتسون أنَّ “مشاركة المتحف غسيلاً ثقافياً لجرائم ابن سلمان”، واصفة إيّاه بـ “الديكتاتور المُعتلّ اجتماعياً والقمعيّ للغاية”.

ورأت أنَّه “يجب أنْ لا تتعامل متاحف الفنّ مع الحكومة السعودية، ولا تقوم بعرض أعمالها الفنية على شخص قمعيّ وسلطوي ارتكب بعضاً من أبشع الانتهاكات في العالم”.

وتطرَّقت إلى جرائم ابن سلمان في الداخل السعودي وخارجه وعدوانه وحصاره على اليمن، وقتله الكاتب الصحافي جمال خاشقجي داخل قنصلية المملكة في اسطنبول، إضافة إلى ملاحقته المعارضين، وسَجنه وإعدامه الناشطين.

واعتبرت ويتسون أنَّ “الحكومة السعودية تدرك جيداً بأنَّ سمعتها مشوَّهة، ولهذا السبب بالتحديد تنفق مليارات الدولارات في مشاريع رياضية، وعروض أزياء، وحفلات الترفيه الصاخبة في الداخل والخارج، على أمل أنْ يتمكَّن الغسيل الرياضي والغسيل الفني والثقافي من تلميع صورتها الدموية”.